تريسي إدواردز
قائدة المركب والملاحة

آنذاك:

بحارة بريطانية تولت قيادة أول طاقم جميعه من النساء في رحلة للإبحار حول العالم على متن اليخت ميدن في سباق ويتبريد حول العالم لليخوت لموسم 1989-1990.

وأصبحت أول امرأة في التاريخ، وهي في سن 34، تحصل على ميدالية “أفضل بحار خلال العام” كما منحتها الملكة إليزابث الثانية وسام الإمبراطورية البريطانية MBE ومنحها الملك الحسين الأول وسام أجنحة سلاح الجو الملكي الأردني.

في عام 1998 قادت تريسي أول طاقم مركب نسائي بالكامل في محاولة للفوز بسباق متواصل حول العالم بلا توقف محطمة العديد من الأرقام القياسية العالمية، ثم قامت بعد ذلك بإنشاء وإدارة أول فريق سباق احترافي من الجنسين باسم ميدن 2.

واعتزلت تريسي عالم مسابقات الإبحار عام 1999 عند إنجابها لابنتها ماكينا.

الآن:

مؤلفة ومتحدثة تحفيزية

في عام 2008 عملت تريسي لصالح مركز حماية الأطفال من الاستغلال على الإنترنت (CEOP) كمديرة لمشروع المؤتمر الدولي الاستشاري للشباب في دورته الافتتاحية، كما عملت بعد ذلك على مراجعة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل عام 2009.

في عام 2012 تخرجت من جامعة روهامبتون بدرجة 2:1 عليا في علم النفس

في عام 2013 اكتشفت تريسي أن اليخت ميدن هجر في وضع مزرٍ في أحد المراسي بالمحيط الهندي.

فأطلقت حملة عامة فعالة لإنقاذ المركب، بهدف إعادته إلى سابق مجده، ثم استخدامه في جمع التبرعات لتعليم الفتيات المحرومات من هذا الحق.